تزداد الحاجة لإمداد خيول السباقات بالتغذية المناسبة عند بذلها الكثير من المجهود؛ بحيث يجب أن يحتوي نظامها الغذائي العام على مقدار كافي من السعرات الحرارية و البروتين والمغذيات الدقيقة. ونقول هنا أن حصول الخيول على مقدار كبير من الطاقة قد يتسبب في فرط النشاط أو حتى قلة التركيز بينما يؤدي إمدادها بكميات محدودة جدًا من مصادر الطاقة لفقدان قوّتها وقدرتها على التحمل.

بالرغم من أن كل ما يتناوله الخيل يمده بالطاقة إلّا أن العلف الأنسب يعتمد على مقدار المجهود المبذول والشهية الغذائية، فمثلًا تعتبر الحبوب كالشوفان مصدرًا للكربوهيدرات سهلة الهضم مثل النشا والتي عادة ما يتم هضمها سريعًا في الأمعاء الدقيقة مما يُتيح طاقة سريعة الإطلاق وبالتالي فهي مثالية للخيول التي تبذل مجهودًا بدنيًا كبيرًا خلال مدة زمنية قصيرة (تحتاج إلى القوة أو السرعة). إذن فإن الأعلاف المتضمنة لهذه الكربوهيدرات تناسب الخيول المشاركة في سباقات قفز الحواجز. على صعيد آخر بالنسبة للخيول مفرطة النشاط أو تلك المعرضة للإصابة بقرحة المعدة فإن الأعلاف منخفضة النشا هي الأكثر ملاءمة لها؛ حيث تمت صياغة هذه المُغذيّات ليتم إطلاق الطاقة بشكل تدريجي أو ما يعرف بـطاقة بطيئة الإطلاق متوفرة في الألياف التي تتخمر ببطء بواسطة البكتيريا النافعة في المعي الخلفي.

تواصل مع فريق المبيعات عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني